تُعد الإيجابية في التعامل مع الأزمات والكوارث المؤسسية من العناصر الأساسية التي تساهم في تقليل تأثيرات هذه الأحداث على المؤسسات وضمان استمراريتها. في مواجهة الأزمات، من الضروري أن يكون لدى القادة والموظفين القدرة على الحفاظ على موقف إيجابي، مما يساعد على تعزيز الثقة والروح المعنوية في بيئة العمل. يمكن للإيجابية أن تكون محركًا أساسيًا في اتخاذ القرارات السريعة والفعّالة، وتحفيز الفرق على التعاون والتكيف مع التغيرات السريعة التي تطرأ نتيجة الأزمات أو الكوارث. من خلال تبني هذه العقلية، يمكن للمؤسسات تحويل الأزمات إلى فرص للتطوير والنمو.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعتبر التعامل مع الأزمات والكوارث من الأولويات الاستراتيجية للمؤسسات الحكومية والخاصة. حيث يتم تطبيق أساليب إدارة الأزمات التي تعتمد على الإيجابية والابتكار، لضمان استدامة العمل وتحقيق أفضل النتائج في أصعب الظروف. تهدف هذه السياسات إلى دعم الموظفين وتوفير بيئة عمل تركز على الحلول الإبداعية والمرونة، مما يعزز من قدرة المؤسسات على مواجهة الأزمات بنجاح.
أهداف البرنامج :
- فهم أهمية الإيجابية في التعامل مع الأزمات والكوارث المؤسسية.
- تعلم استراتيجيات فعّالة للحفاظ على الإيجابية في بيئة العمل خلال الأزمات.
- تطوير مهارات القيادة التي تدعم اتخاذ القرارات الإيجابية في الأوقات الصعبة.
- استكشاف طرق لتحفيز الموظفين وتعزيز التعاون خلال الأزمات.
- تعلم كيفية بناء ثقافة مرنة تساعد المؤسسات على التكيف بسرعة مع التحديات.
- دراسة تأثير الإيجابية على تحسين القدرة على الاستجابة للأزمات والكوارث.
- تعلم كيفية تحويل الأزمات إلى فرص للنمو والابتكار داخل المؤسسات.
- تحليل دراسات حالة لمؤسسات نجحت في التعامل مع الأزمات بشكل إيجابي وفعّال.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الأزمات والكوارث المؤسسية بشكل إيجابي، مما يسهم في تحسين استجابة المؤسسات وتعزيز قدرتها على التكيف والنمو في ظروف التحديات.
