مفهوم السعادة في التحول الرقمي المؤسسي

تعد السعادة في بيئات العمل من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في نجاح التحول الرقمي المؤسسي. التحول الرقمي لا يقتصر فقط على التكنولوجيا بل يمتد ليشمل تغيير الثقافة المؤسسية وطريقة تفكير الموظفين في العمل. عندما يشعر الموظفون بالسعادة في بيئة عملهم، فإنهم يصبحون أكثر استعدادًا لتبني التغيير الرقمي والمساهمة في تحسين العمليات باستخدام الأدوات الرقمية. يسهم التحول الرقمي في تحسين فعالية العمل وزيادة الإنتاجية، وفي الوقت ذاته يمكن أن يعزز رفاهية الموظفين من خلال توفير أدوات وتقنيات تسهل المهام وتقلل من الضغوط.

في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُعتبر التحول الرقمي جزءًا أساسيًا من استراتيجية الحكومة لتطوير الأداء المؤسسي في مختلف القطاعات. من خلال تطبيق مبادئ التحول الرقمي، تهدف المؤسسات الإماراتية إلى تحقيق الكفاءة المؤسسية، مع ضمان أن تكون بيئات العمل داعمة للسعادة والرفاهية. يساهم التحول الرقمي في تسريع اتخاذ القرارات وتسهيل التعاون بين الموظفين، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السعادة والإنتاجية.

أهداف البرنامج :

  • فهم تأثير التحول الرقمي على بيئات العمل والسعادة الوظيفية.
  • تعلم كيفية دمج السعادة في استراتيجيات التحول الرقمي المؤسسي.
  • استكشاف أدوات وتقنيات التحول الرقمي التي تساهم في تحسين رفاهية الموظفين.
  • تطوير مهارات التعامل مع التغيير الرقمي وتحقيق التوازن بين التكنولوجيا والإنسان.
  • دراسة تأثير التحول الرقمي على تحسين التعاون والاتصال بين الموظفين.
  • تعلم كيفية تعزيز التفاعل الإيجابي بين الموظفين من خلال تقنيات التحول الرقمي.
  • استعراض أفضل الممارسات في التحول الرقمي المؤسسي في الإمارات.
  • تحليل دراسات حالة للمؤسسات التي نجحت في دمج السعادة مع التحول الرقمي.

يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم كيفية تأثير التحول الرقمي على السعادة الوظيفية، وتطبيق استراتيجيات مبتكرة لدمج التكنولوجيا بشكل يدعم رفاهية الموظفين وزيادة الإنتاجية.

رؤى للتدريب و الإستشارات الإدارية