تُعتبر استراتيجيات التعليم التفاعلي من الأساليب التعليمية الحديثة التي تعزز من فعالية التدريب في قاعات التدريب. تركز هذه الاستراتيجيات على المشاركة الفعّالة للمتعلمين من خلال الأنشطة التفاعلية، المناقشات الجماعية، وحل المشكلات بشكل جماعي. تهدف هذه الأنشطة إلى تحفيز التفكير النقدي لدى المتدربين، وتشجيع التفاعل المستمر بينهم وبين المدرب، مما يسهم في تعزيز الفهم العميق للمحتوى وتحقيق نتائج تعليمية أفضل.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعتمد العديد من المدربين والمنظمات على استراتيجيات التعليم التفاعلي لتقديم تدريبات مبتكرة وجذابة تتماشى مع التوجهات العالمية في التعليم والتدريب. يشمل هذا دمج التكنولوجيا، مثل أدوات التعلم الإلكتروني، الألعاب التعليمية، والتطبيقات التفاعلية، لتعزيز مشاركة المتدربين وزيادة فاعلية التدريب. تساعد هذه الاستراتيجيات في خلق بيئات تعليمية ديناميكية تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الإبداع والابتكار داخل المؤسسات.
أهداف البرنامج :
- فهم أهمية استراتيجيات التعليم التفاعلي في قاعات التدريب.
- تطوير مهارات استخدام الأنشطة التفاعلية لتعزيز تجربة التعلم.
- تعلم كيفية تحفيز المتدربين على المشاركة الفعّالة في الأنشطة التدريبية.
- اكتساب القدرة على تصميم أنشطة تعليمية تفاعلية تعتمد على التعلم النشط.
- تعزيز قدرة المدربين على توظيف التكنولوجيا في التعليم التفاعلي.
- دراسة تأثير استراتيجيات التعليم التفاعلي على تطوير المهارات العملية.
- تعلم كيفية تحليل فاعلية استراتيجيات التعليم التفاعلي وتطويرها.
- تطبيق استراتيجيات التعلم التعاوني لتحفيز التفاعل الجماعي بين المتدربين.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطبيق استراتيجيات التعليم التفاعلي بفعالية في قاعات التدريب، مما يسهم في تحسين جودة التدريب وزيادة تحفيز المتدربين لتحقيق نتائج مهنية متميزة.