تُعدّ الإيجابية في القيادة المؤسسية من العوامل الحاسمة في بناء بيئات عمل محفزة تدعم النجاح والابتكار. يعتمد القادة الإيجابيون على تعزيز الثقة، وتحفيز الفرق، ونشر ثقافة التعاون، مما ينعكس على رضا الموظفين وزيادة الإنتاجية. تساعد القيادة الإيجابية في بناء علاقات قوية داخل المؤسسة وتعزيز الولاء المؤسسي، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية بكفاءة.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتم تبني نهج القيادة الإيجابية كجزء من استراتيجيات التطوير المؤسسي. تعتمد المؤسسات الإماراتية على تطبيق أساليب القيادة الحديثة التي تركز على تمكين الموظفين، وتعزيز الإبداع، وتحقيق التوازن بين الأداء العالي والرفاهية في بيئة العمل. يساهم هذا التوجه في تحسين جودة العمل المؤسسي ودعم تحقيق رؤية الإمارات للمستقبل.
أهداف البرنامج :
- فهم مفهوم القيادة الإيجابية وأهميته في تعزيز الأداء المؤسسي.
- تطوير استراتيجيات تحفيزية لزيادة إنتاجية الفرق وتعزيز روح الفريق.
- استكشاف دور الذكاء العاطفي في تحسين العلاقات القيادية.
- تطبيق أساليب مبتكرة لتعزيز التواصل الفعّال داخل المؤسسات.
- تحليل تأثير التقدير والاعتراف بالإنجازات على بيئة العمل.
- تعلم تقنيات تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في المؤسسات.
- دراسة أفضل الممارسات العالمية في القيادة الإيجابية.
- استعراض نماذج ناجحة من المؤسسات الإماراتية التي تبنت القيادة الإيجابية.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمهارات القيادية اللازمة لتعزيز بيئة عمل إيجابية، مما يساهم في تحقيق التميز المؤسسي، وزيادة رضا الموظفين، ورفع مستوى الأداء داخل المؤسسات.
