تُعد الشائعات والإعلام السلبي من التحديات الكبرى التي تواجه المؤسسات في عصرنا الحديث، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سمعتها وثقة الجمهور بها. في الإمارات العربية المتحدة، كما في أي سوق آخر، يتطلب الأمر استجابة سريعة ومدروسة للتعامل مع هذه القضايا بشكل فعال. يُعتبر قسم العلاقات العامة هو الجهة المسؤولة عن التعامل مع الشائعات والتصدي للإعلام السلبي من خلال تقديم رسائل دقيقة وموثوقة، وكذلك استخدام استراتيجيات استراتيجية لتحسين الوضع والحفاظ على سمعة المؤسسة.
يشمل التعامل مع الشائعات والإعلام السلبي استراتيجيات متعددة مثل التواصل المباشر مع وسائل الإعلام لتصحيح المعلومات المغلوطة، وتوضيح المواقف أو القرارات التي أدت إلى التصعيد الإعلامي، بالإضافة إلى استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية للتفاعل مع الجمهور وتقديم الردود الرسمية. كما يتطلب الأمر أن تكون المؤسسات شفافة، وأن تظل ملتزمة بمبادئ الصدق والمصداقية لضمان استعادة ثقة الجمهور والإعلام.
أهداف البرنامج:
- فهم تأثير الشائعات والإعلام السلبي على سمعة المؤسسة وكيفية تحديد مصادرها.
- تعلم استراتيجيات فعّالة لمكافحة الشائعات وتصحيح المعلومات المغلوطة.
- تطوير مهارات التعامل مع وسائل الإعلام بشكل يتماشى مع القيم المؤسسية.
- اكتساب تقنيات التعامل مع الجمهور عبر وسائل الإعلام الاجتماعية أثناء الأزمات.
- تعلم كيفية بناء ردود فعل إيجابية وموثوقة تصحح التصورات السلبية.
- فهم دور الشفافية والصدق في الحفاظ على الثقة العامة للمؤسسة.
- تعلم كيفية استخدام استراتيجيات العلاقات العامة للحفاظ على سمعة المؤسسة في مواجهة الإعلام السلبي.
- اكتساب المهارات اللازمة لتدريب المتحدثين الرسميين على التعامل مع الشائعات والإعلام السلبي.
من خلال هذا البرنامج، سيكتسب المشاركون القدرة على التعامل بفعالية مع الشائعات والإعلام السلبي، مما يساهم في حماية سمعة المؤسسة وتحقيق استجابة سريعة وفعّالة للحفاظ على ثقة الجمهور ووسائل الإعلام.