أدى الانتشار الواسع للتكنولوجيا إلى تحول كبير في طرق التعليم والتعلم، حيث أصبحت البيئة الرقمية من أبرز العوامل التي تسهم في تطوير الذات. يوفر التعلم المستمر في هذه البيئة فرصًا غير محدودة للوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة من خلال الإنترنت والمنصات الرقمية، مما يتيح للأفراد التعلم حسب احتياجاتهم ووتيرتهم الخاصة. تتراوح هذه الفرص من الدورات التدريبية عبر الإنترنت، إلى تطبيقات التعلم الذاتي، مما يساعد على تحسين المهارات الشخصية والمهنية بشكل مستمر. كما أن القدرة على الوصول إلى هذه الموارد تساعد الأفراد على التكيف مع التطورات التكنولوجية السريعة، مما يعزز من قدراتهم على مواكبة التغيرات في بيئات العمل الحديثة.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، تُعتبر البيئة الرقمية محورية في رؤية الدولة لتطوير التعليم والتدريب المهني. تقدم العديد من المنصات الرقمية فرصًا لتعلم المهارات الحديثة وتطوير الذات في مجالات متنوعة، مما يساعد الأفراد على تعزيز مهاراتهم وتحقيق النجاح في مختلف جوانب حياتهم الشخصية والمهنية.
أهداف البرنامج:
- فهم أهمية التعلم المستمر في البيئة الرقمية وأثره على تطوير الذات.
- تعلم كيفية استخدام المنصات الرقمية والتقنيات الحديثة لتطوير المهارات الشخصية والمهنية.
- اكتساب مهارات البحث عن مصادر تعليمية موثوقة في البيئة الرقمية.
- تحسين مهارات التواصل والتفاعل الرقمي من خلال التعلم المستمر.
- تعلم كيفية التكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة من خلال التعليم الذاتي.
- استكشاف كيفية استخدام الأدوات الرقمية لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الأهداف الشخصية.
- فهم دور التعلم المستمر في تحسين مهارات القيادة والإدارة في بيئات العمل الرقمية.
- تحليل تجارب فردية لأشخاص استفادوا من البيئة الرقمية في تطوير مهاراتهم الذاتية.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة للاستفادة من بيئة التعلم الرقمية في تطوير الذات بشكل مستمر، مما يساهم في تحسين الأداء الشخصي وتحقيق النجاح المهني في عالم مليء بالتحديات والفرص