يُعدّ التعلم الموجه والتحفيز الذاتي من الأسس الأساسية لرفع كفاءة الأداء في بيئات العمل الحديثة. يعتمد هذا النوع من التعلم على تمكين الأفراد من إدارة تعلمهم بشكل مستقل، مع الاستفادة من الإرشاد والتوجيه من قبل المدربين والمشرفين. كما يعزز التحفيز الذاتي قدرة الموظفين على تحسين مهاراتهم واتخاذ مبادرات شخصية لتطوير أنفسهم بشكل مستمر. في بيئات العمل التي تشهد تطوراً مستمراً، يعدّ هذا النوع من التعلم أداة رئيسية لتحسين الأداء الفردي والجماعي وتحقيق أهداف المؤسسة.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، تركز المؤسسات على تعزيز التعلم الموجه والتحفيز الذاتي كجزء من استراتيجيات تطوير الموارد البشرية، مع اعتماد تقنيات متقدمة مثل منصات التعلم الإلكتروني، التعلم الذاتي عبر الإنترنت، والتدريب المعزز بالذكاء الاصطناعي. يساهم هذا النهج في خلق بيئات عمل مرنة وداعمة تسهم في تحسين الإنتاجية وزيادة التفاعل بين الموظفين والمؤسسات.
أهداف البرنامج :
- فهم مفهوم التعلم الموجه وأهمية التحفيز الذاتي في بيئات العمل.
- اكتساب مهارات تطبيق استراتيجيات التعلم الذاتي لتحسين الأداء الشخصي.
- تطوير تقنيات التحفيز الذاتي لزيادة التفاعل والالتزام بالتعلم المستمر.
- تعزيز قدرة الأفراد على وضع أهداف تعلم شخصية وتحديد أولوياتها.
- استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعلم الذاتي في بيئات العمل.
- دراسة تأثير التعلم الموجه والتحفيز الذاتي على تطوير الكفاءات المهنية.
- تحليل طرق التوجيه الفعّال التي تسهم في تعزيز التعلم الذاتي.
- تطوير استراتيجيات لتحفيز الموظفين وتعزيز ثقافة التعلم المستمر في المؤسسات.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطبيق أساليب التعلم الموجه والتحفيز الذاتي في بيئات العمل، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتحقيق التميز في الأداء المؤسسي.
