التوازن بين العمل والحياة من خلال ممارسات السعادة

يُعتبر التوازن بين العمل والحياة من أهم العوامل التي تسهم في رفاهية الأفراد وزيادة إنتاجيتهم. من خلال تطبيق ممارسات السعادة في الحياة اليومية، يمكن للفرد تحقيق التوازن بين مسؤولياته المهنية واحتياجاته الشخصية. يساعد التوازن الجيد في تحسين الصحة النفسية والجسدية، وتقليل مستويات التوتر، وزيادة القدرة على التركيز والإبداع في العمل. كما يسهم في تعزيز العلاقات الأسرية والاجتماعية، مما يؤدي إلى حياة أكثر سعادة وراحة.

في دولة الإمارات العربية المتحدة، تهتم العديد من الشركات والمؤسسات بتطبيق سياسات مرنة تدعم التوازن بين العمل والحياة، مثل ساعات العمل المرنة، والعمل عن بُعد، ودعم الصحة النفسية. تشجع المؤسسات الإماراتية موظفيها على ممارسة الأنشطة التي تعزز السعادة الشخصية، مثل الرياضة والأنشطة الاجتماعية، مما يساعدهم على الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية.

أهداف البرنامج :

  • فهم مفهوم التوازن بين العمل والحياة وأثره على السعادة الشخصية والإنتاجية.
  • تعلم كيفية تطبيق ممارسات السعادة لتعزيز التوازن بين العمل والحياة.
  • استكشاف تقنيات لإدارة الوقت وتحديد الأولويات بين الحياة الشخصية والعمل.
  • دراسة تأثير التوازن بين العمل والحياة على الصحة النفسية والجسدية.
  • تعزيز القدرة على التعامل مع التحديات المهنية والشخصية دون التأثير على التوازن.
  • تحليل دور القيادة في دعم ثقافة التوازن بين العمل والحياة في المؤسسات.
  • تعلم كيفية استخدام أنماط الحياة الصحية لتحقيق توازن مثالي بين العمل والحياة.
  • استعراض تجارب ناجحة من المؤسسات في الإمارات التي دعمت توازن العمل والحياة من خلال ممارسات السعادة.

يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة من خلال ممارسات السعادة، مما يسهم في تحسين رفاهيتهم الشخصية وزيادة إنتاجيتهم المهنية.

رؤى للتدريب و الإستشارات الإدارية