تعتبر السعادة في إدارة الموارد البشرية من العوامل الحاسمة التي تساهم في تحسين الأداء المؤسسي وزيادة رضا الموظفين. من خلال تبني ممارسات تدعم رفاهية الموظفين، يمكن للمؤسسات تعزيز التفاعل الإيجابي وتعزيز الروح المعنوية في بيئة العمل. السعادة تساهم في تقليل معدلات الدوران الوظيفي، وتحسن العلاقات بين الموظفين والإدارة، مما يعزز الإنتاجية ويساعد في تطوير الأداء على المدى الطويل. في إدارة الموارد البشرية، يتم استخدام أساليب مختلفة مثل برامج رفاهية الموظفين، التقدير المستمر، وتقديم فرص التدريب والتطوير لتحقيق أعلى مستويات الأداء.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، تسعى المؤسسات الحكومية والخاصة إلى إدماج السعادة ضمن استراتيجيات إدارة الموارد البشرية من خلال التركيز على صحة الموظفين النفسية والجسدية، إضافة إلى تطوير مهاراتهم بشكل مستمر. هذه الممارسات تساهم في خلق بيئة عمل إيجابية تعزز من إنتاجية الموظفين وتحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
أهداف البرنامج :
- فهم العلاقة بين السعادة وإدارة الموارد البشرية وتأثيرها على الأداء المؤسسي.
- تعلم استراتيجيات لتحسين رفاهية الموظفين ودعم سعادتهم في بيئة العمل.
- استكشاف كيفية تعزيز التفاعل الإيجابي بين الموظفين والإدارة.
- تطوير مهارات إدارة الموارد البشرية لتحفيز الموظفين وتعزيز رضاهم.
- تعلم كيفية دمج ممارسات السعادة في استراتيجيات تطوير الأداء المؤسسي.
- استعراض أفضل الممارسات في تحسين رفاهية الموظفين وتحقيق التميز في الأداء.
- دراسة تأثير السعادة على الاحتفاظ بالموظفين وتقليل معدلات الدوران الوظيفي.
- تحليل تأثير ممارسات السعادة على الأداء الوظيفي والإنتاجية في المؤسسات.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام السعادة كأداة أساسية في إدارة الموارد البشرية، مما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز الإنتاجية.
