تُعد السعادة في المؤسسات الحكومية أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز بيئات العمل التي تحفز الموظفين وتدعم رفاههم الشخصي والمهني. تركز رؤية 2030 على أهمية تحسين جودة الحياة في العمل الحكومي من خلال تبني استراتيجيات تهدف إلى تعزيز السعادة والرفاهية للموظفين، مما ينعكس بشكل إيجابي على الأداء المؤسسي وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين. إذ أن سعادة الموظف تعد عاملًا مهمًا في تحفيزه على الإبداع والابتكار، مما يساهم في تحسين أداء المؤسسات الحكومية وتحقيق التنمية المستدامة.
في إطار رؤية المملكة 2030، تعمل الحكومة على تطوير ثقافة العمل الإيجابي وتحسين بيئات العمل من خلال توفير الأدوات والبرامج التي تدعم السعادة الوظيفية. تسعى البرامج إلى تعزيز التفكير الإيجابي، وتقديم التدريب المناسب لتطوير المهارات الشخصية والمهنية التي تساهم في تحسين تجربة الموظف الحكومي وزيادة رضاهم عن بيئة العمل.
أهداف البرنامج :
- فهم العلاقة بين السعادة الوظيفية وأداء المؤسسات الحكومية.
- تعلم كيفية تعزيز السعادة في بيئات العمل الحكومية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
- استكشاف استراتيجيات لتحفيز الموظفين في القطاع الحكومي وتعزيز رفاههم.
- فهم دور السعادة في تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
- دراسة دور السعادة في تعزيز الابتكار والإبداع داخل المؤسسات الحكومية.
- تعلم كيفية تطبيق ممارسات السعادة في بيئة العمل الحكومي لتعزيز الأداء.
- استعراض تأثير برامج السعادة في تحقيق أهداف رؤية 2030 في القطاع الحكومي.
- تحليل دراسات حالة لمؤسسات حكومية نجحت في تعزيز السعادة الوظيفية.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز السعادة في المؤسسات الحكومية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأداء الحكومي المتميز.