تعتبر السعادة والإيجابية في بيئات العمل الحكومية في الإمارات من العوامل الأساسية لتحقيق التميز والابتكار في الأداء الحكومي. في دولة الإمارات، تُعتبر السعادة والإيجابية جزءًا من استراتيجيات تطوير الموارد البشرية، حيث تسعى الحكومة إلى تحسين بيئة العمل لضمان رفاهية الموظفين، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. عبر تبني ممارسات السعادة والإيجابية، تساهم المؤسسات الحكومية في تعزيز الإنتاجية وتحقيق التميز في تقديم الخدمات.
تسعى حكومة الإمارات إلى تطوير بيئات العمل من خلال التركيز على رفاهية الموظفين من خلال تبني ثقافة السعادة، وهو ما يساهم في تعزيز مستوى رضاهم الوظيفي، وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية. هذه المبادرات تهدف إلى زيادة كفاءة الأداء الحكومي، وبالتالي دعم رؤية الإمارات 2021 في توفير حكومة ذكية وفعّالة ترتكز على الابتكار والسعادة العامة.
أهداف البرنامج :
- فهم أهمية السعادة والإيجابية في بيئات العمل الحكومية.
- تعلم كيفية تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية في المؤسسات الحكومية في الإمارات.
- استكشاف استراتيجيات لتحفيز الموظفين ورفع مستوى الرضا الوظيفي.
- دراسة تأثير السعادة والإيجابية على الأداء الحكومي وجودة الخدمات.
- تطوير مهارات القيادة التي تركز على تعزيز رفاهية الموظفين في القطاع الحكومي.
- تعلم كيفية تحسين بيئة العمل من خلال تعزيز التواصل والتعاون الإيجابي.
- استكشاف طرق لتحقيق التوازن بين العمل والحياة في بيئات العمل الحكومية.
- تحليل دراسات حالة لمؤسسات حكومية إماراتية نجحت في تبني ممارسات السعادة والإيجابية.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتعزيز السعادة والإيجابية في بيئات العمل الحكومية في الإمارات، مما يساهم في تحسين الأداء المؤسسي وتحقيق التميز في تقديم الخدمات الحكومية.