يعد الاتصال الشخصي الفعّال أحد العناصر الأساسية في مجال العلاقات العامة، حيث يسهم بشكل مباشر في بناء علاقات قوية ومستدامة مع الجمهور الداخلي والخارجي. القدرة على التواصل بمهارة مع الأفراد والمجموعات، سواء كان ذلك عبر اللقاءات المباشرة أو عبر وسائل التواصل، تساهم في تعزيز صورة المؤسسة وسمعتها. يتطلب الاتصال الشخصي في العلاقات العامة فهماً عميقاً لاحتياجات الجمهور وطرق تفاعله، مما يتيح بناء علاقات مهنية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
برنامج “تطوير مهارات الاتصال الشخصي في مجال العلاقات العامة” يهدف إلى تعزيز قدرة المشاركين على تحسين تواصلهم الشخصي واستخدامه كأداة فعّالة لبناء علاقات قوية. يركز البرنامج على تطوير مهارات الاستماع النشط، إدارة التواصل غير اللفظي، وتطوير أساليب مؤثرة في نقل الرسائل بطريقة تتناسب مع السياقات المختلفة.
أهداف البرنامج:
- فهم أهمية الاتصال الشخصي في تطوير العلاقات العامة وتحقيق أهداف المؤسسة.
- تعلم كيفية بناء الثقة والتفاعل الفعّال مع الجمهور الداخلي والخارجي.
- تحسين مهارات الاستماع النشط والتفاعل بمرونة مع مختلف الشخصيات.
- تطوير القدرة على التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة باستخدام تقنيات التواصل المؤثر.
- تعلم كيفية استخدام الاتصال غير اللفظي (لغة الجسد) لتعزيز فعالية الرسائل والتأثير على الآخرين.
- تحسين مهارات التفاوض والإقناع من خلال أساليب تواصل شخصية تتناسب مع احتياجات الجمهور.
- تعلم كيفية التعامل مع الأزمات والمواقف الصعبة بنهج هادئ ومحترف في التواصل.
- تطوير مهارات تقديم التقارير والمعلومات الشخصية بوضوح واحترافية.
يُعد هذا البرنامج فرصة مثالية للمؤسسات التي ترغب في تحسين مهارات الاتصال الشخصي لموظفيها في مجال العلاقات العامة، مما يساعدهم على تعزيز التفاعل وبناء علاقات مهنية ناجحة تسهم في تعزيز صورة المؤسسة.