تعد تكنولوجيا السيارات الكهربائية واحدة من أبرز الابتكارات التي تسهم في تشكيل المستقبل المستدام للقطاعين البيئي والاقتصادي، حيث تتيح هذه السيارات تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري وتساهم في تقليل انبعاثات الكربون. يعتبر التحول إلى السيارات الكهربائية أحد أهم العوامل التي قد تؤثر بشكل كبير على صناعة النفط والغاز، إذ تشير التوقعات إلى أن زيادة اعتماد الدول على السيارات الكهربائية قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط، ما يستدعي من شركات النفط والغاز الاستعداد لمواجهة هذه التحديات والبحث عن طرق جديدة لتعزيز الاستدامة في عملياتها.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعد التحول نحو الطاقة المستدامة جزءًا أساسيًا من رؤية 2030 التي تركز على تطوير مصادر الطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة إلى تعزيز استخدام السيارات الكهربائية. الإمارات تعمل على تشجيع هذه التكنولوجيا من خلال تعزيز البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، وهو ما قد يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي. هذا التحول يعكس التحديات والفرص التي قد تواجه صناعة النفط والغاز في المنطقة، حيث يتعين على الشركات التكيف مع التحولات التكنولوجية والبيئية لضمان استدامتها على المدى الطويل.
أهداف البرنامج :
- فهم تأثير تكنولوجيا السيارات الكهربائية على الطلب على النفط والغاز.
- دراسة الابتكارات في مجال السيارات الكهربائية وطرق تصنيعها.
- التعرف على التحديات التي يواجهها قطاع النفط والغاز نتيجة زيادة استخدام السيارات الكهربائية.
- استكشاف الفرص التي تقدمها تكنولوجيا السيارات الكهربائية لصناعة النفط والغاز.
- فهم السياسات الحكومية في الإمارات والمبادرات التي تدعم التحول إلى الطاقة المستدامة.
- تطوير استراتيجيات للتكيف مع التغيرات الناتجة عن استخدام السيارات الكهربائية.
- تحليل تأثير السيارات الكهربائية على الأسواق العالمية للنفط والغاز.
- دراسة كيفية تحسين استدامة صناعة النفط والغاز في مواجهة التحولات التكنولوجية والبيئية.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم تأثير تكنولوجيا السيارات الكهربائية على صناعة النفط والغاز وكيفية التكيف مع هذه التحولات لتأمين استدامة العمليات والنمو المستقبلي في هذا القطاع الحيوي.
