تُعد القيادة الإيجابية من العوامل الحاسمة في إدارة الأزمات المؤسسية بنجاح، حيث تساهم في توجيه الفريق وتوفير الإلهام والتحفيز خلال الأوقات الصعبة. القائد الإيجابي يمتلك القدرة على تحويل الأزمات إلى فرص للنمو والتعلم، ويحفز موظفيه على التكيف مع التغيرات السريعة والعمل بروح من التعاون والابتكار. من خلال تبني أسلوب القيادة الإيجابية، يستطيع القائد تعزيز التماسك بين أفراد الفريق، وتحفيزهم على بذل قصارى جهدهم لتحقيق الأهداف المؤسسية في ظل الظروف الصعبة.
في المؤسسات الإماراتية، التي تشهد العديد من التحديات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، يبرز دور القيادة الإيجابية في الحفاظ على الاستقرار المؤسسي وتعزيز القدرة على تجاوز الأزمات. القادة الذين يتمتعون بالعقلية الإيجابية يتمكنون من توجيه فرقهم بفاعلية، مما يسهم في تماسك المؤسسة وزيادة قدرتها على مواجهة الأزمات بكفاءة.
أهداف البرنامج :
- فهم أهمية القيادة الإيجابية في إدارة الأزمات المؤسسية.
- تعلم كيفية تبني أسلوب القيادة الإيجابية خلال الأوقات الصعبة.
- استكشاف استراتيجيات القيادة لتحفيز الفرق خلال الأزمات.
- تعلم كيفية تعزيز التماسك بين أفراد الفريق أثناء الأزمات من خلال القيادة الإيجابية.
- دراسة دور القيادة الإيجابية في تحويل الأزمات إلى فرص للتطور.
- تعلم كيفية اتخاذ قرارات فعّالة تحت ضغط الأزمات باستخدام أساليب القيادة الإيجابية.
- استعراض تأثير القيادة الإيجابية على تعزيز ثقافة التعاون في الأوقات الصعبة.
- تحليل دراسات حالة لمؤسسات نجحت في إدارة الأزمات من خلال القيادة الإيجابية.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق أساليب القيادة الإيجابية في إدارة الأزمات المؤسسية، مما يعزز من قدرة المؤسسات على التكيف مع التحديات والحفاظ على الأداء العالي في الأوقات الصعبة.